لا شك وأن هناك العديد ممن يعملون على النت يفضلون مجال البيع بالعمولة email 150x150 القائمة البريدية طريقة المحترفين للبيع بالعمولة باستغلال القائمة البريدية(الافيلايت)باستغلال القائمة البريدية على غيره من الطرق الاخرى كالربح من خلال جوجل أدسنس مثلا، ويعتبرون أن هذا المجال هو الأفضل والأسرع من أجل الربح حتى لأولئك المبتدئن حسب رأيهم . وان كان لكل مجال وميدان أدواته الخاصة به ، فدعنا نتعرف على بعض أدوات هذا المجال ، و طريقة المحترفين فى البيع بالعمولة (الأفيلايت) واستغلال القائمة البريدية من أجل الكسب والربح الوفير ، وتجدر الاشارة هنا الى أن ما سأعرضه من أدوات وطرق انما هي بالتحديد ما يستعمله محترفي البيع بالعمولة (الاْفيلايت) من أجل ضمان الربح ، فان لم نتمكن من مجاراتهم فى اسلوبهم هذا مبدئيا ، فما علينا الا السعي لاحقا خطوة بخطوة من أجل الاحتراف .
القائمة البريدية = المال
لقد كان مما سمعته و تعلمته فى بداياتي فى مجال التجارة والتسويق الالكتروني هي جملة : (المال يكمن فى القائمة البريدية ) وذلك باستعمال طريقة ( القمع , Entonnoir , Funnel ) والطريقة تهدف ببساطة الى الحصول على أكبر عدد من العناوين البريدية الالكترونية لأشخاص مستهدفين فى مجال محدد ( نيش ) وذلك باتباع واستعمال الادوات التالية .
صفحة التقاط عنوان البريد الالكتروني للزائر مع استعمال الرد الآلي . وحديثا لجأ المحترفون لأضافة فيديو توضيحي فى الصفحة هاته ، عوضا عن الرسالة المكتوبة .
صفحة شكر مع التأكيد على تفعيل الاشتراك .
صفحة تسويقية للمنتج .
صفحة تحميل المنتج .
فالمسوق الالكتروني ، والذى اختار مجال البيع بالعمولة (الافيلايت )والذى يمكن ان يكون هو نفسه صاحب هذا المنتج ، عليه أن يسوق أولا للصفحة رقم (1) من أجل الحصول على البريد الالكتروني للزائر المستهدف ، وكما اشرت من قبل يمكن للزائر مشاهدة فيديو تسويقي فى هاته الصفحة لحثه على ترك بريده الالكتروني ، وبعد اتمام التسجيل تفتح للزائر الصفحة رقم (2) متضمنة لعبارات الشكر ولتوجبهه الى كيفية تفعيل اشتراكه بالذهاب الى صندوق بريده الالكتروني للضغط على الرابط المقصود ،واثر ذلك يتم تحويل الزائر الى الصفحة التسويقية للمنتج رقم (3). وأخيرا بعد اتمام عملية البيع باحدى طرق الدفع الالكتروني الآمن ، يتم تحويل الزائر العميل الى صفحة التحميل رقم (4) .
طريقة ” القمع “
آمل أن أكون قد وفقت فى توضيح هاته الطريقة ( القمع , Entonnoir , Funnel ) من اجل بناء القائمة البريدية اولا واستغلالها للتسويق ثانيا وذلك بدفع الزائر لترك بريده الالكتروني قبل امكانية تحوله لصفحة الشراء ليصبح عميلا ، وهب انه لم يقم باتمام عملية الشراء وقتها ، فاننا نكون قد حصلنا على بريده الالكتروني والذى من خلاله باستطاعتنا مراسلته مستقبلا ، لتمكينه من هدية مثلا ، أو تمكينه من الصفحات الاولى من الكتاب ان كان المنتج كذلك لترغيبه فى الشراء بما انه زائر مستهدف مهتم بذلك النيش ،أو اعلامه بمنتج جديد قد نوفق فى تحويله الى عميل فى آخر المطاف … المهم أن نحافظ على اتصالنا به ما دمنا قد حصلنا على بريده بطريقة شرعية وعن طواعية . وصدق المحترفون عند قولهم ( المال يكمن فى القائمة البريدية ) فهاته القائمة البريدية تساوي الربح الوفير عند محترفي التجارة والتسويق الالكتروني .كانت هاته طربقة المحترفين فى مجال البيع بالعمولة ( الأفيلايت ) باستغلال القائمة البريدية و ان كانت ليست بالوحيدة طبعا ، وما قصدت من وراء عرضها الا لمحاكاتها ما أستطعنا الى ذلك سبيلا لنضمن بذلك النجاح والكسب الوفير .