أندرو فوكس .. ماسح السيارات الذي أصبح مليونيرا
في السادسة والعشرين من عمره استطاع شراء منزل فخم علي البحر وسافر في رحلة سياحية حول العالم واشترى سيارتين فيراري ..
قبل 8 سنوات كان يغسل السيارات مقابل 5 دولارات في الساعة ..
إنه أندرو فوكس .. Andrew Fox .. واحد ممن حققوا الملايين عبر الإنترنت ..
بدايته كانت في 1999 .. عبر محرك البحث جوجل كتب بعض جمل البحث مثل : التسويق الإلكتروني , الربح من الإنترنت … الخ
فظهر له برنامج تدريبي لواحد من الرواد اسمه كوري رودل Corey Rudl الذي مات مبكرا في الثلاثينيات من عمره في حادثة .. ولم يتردد في شراء البرنامج ومن حينها تغير مسار حياته ..
بدأ اول مواقعه في عام 2000 مع زميل له وكان يحقق عائدات يومية تتراوح من 20 – 40 دولار .. وكانت الطفرة في ثاني مواقعه والذي حقق 15000 دولار خلال شهر واحد ..
يعزو نجاحه إلى مقولة سمعها من جون رييز John Reese - الرجل الذي باع بمليون دولار في يوم واحد .. سنتكلم عنه قريبا بإذن الله ..
” اذا استطعت تحقيق 100 دولار فبإمكانك تحقيق 1000 أو 1000000 دولار .. كل ما عليك أن تعرف المعادلة التي حققت بها المائة دولار وتبدأ في تطبيقها وتكرارها بعمق وعلى مستويات أوسع “
يقول .. الكثيرون يريدون تحقيق مكاسب من الإنترنت لكن قليل من ينجح في تحقيق هدفه والسبب أن هذه القلة الناجحة تحدد بالضبط كيف ستحقق أهدافها وتلتزم بهذه الكيفية ..
منهم من يجد وسيلته في عمل مواقع ذات محتوى جيد ليحقق الربح من خلال الإعلانات .. فيلتزم تماما بهذه الوسيلة حتي يحقق أهدافه المادية ..
منهم من يجد وسيلته في الترويج لمنتجات الغير مقابل العمولات التي يقدمونها .. فيلتزم تماما بهذه الوسيلة حتى يحقق أهدافه المادية ..
منهم من يجد وسيلته في عمل منتجاته الخاصة وبيعها على الإنترنت .. فيلتزم تماما بهذه الوسيلة حتى يحقق أهدافه المادية ..
منهم من يجد وسيلته في تكوين اسم وسمعة جيدة لنفسه حتى يصبح خبيرا في مجاله يبيع خبراته واستشاراته من خلال موقعه .. فيلتزم تماما بهذه الوسيلة حتى يحقق أهدافه المادية ..
يتحدث عن أهمية إضافة اللمسة الخاصة والإبداع في العمل .. الجميع بإمكانهم الترويج لمنتجات الغير لكن الفارق بين الذين ينجحون ويحققون الملايين والآخرين الذين يفرحون بالملاليم يكمن في الإبداع والمثابرة ..
فريق الملاليم يختار أى منتجات ليقوم بالترويج لها .. كل ما ينظر إليه العمولة التي يدفعها صاحب المنتج بغض النظر عن الجودة والقيمة .. و يكتفي بوضع بانر أو رابط في موقعه للمنتج أو إرسال إيميل يتيم لقائمته البريدية ..
أما فريق الملايين فيختار المنتجات المتميزة فقط ليروج لها و يحتضنها ويبرز مميزاتها ولو بها بعض السلبيات يوضحها بأمانة شديدة وفي غالب الأحيان يقوم بعمل منتج إضافي لتلافي هذه السلبيات ويعطيه مجانا لمن يشترى المنتج الاصلي .. يضع خطة تسويقية للمنتج الذي يروج له كما لو كان منتجه ..
يتحدث عن العقلية الإيجابية ودورها في نجاحه .. عقلية النجاح التي تتقبل الفشل كخطوة في سبيل تحقيق الأهداف .. ولا تتوقف عند أول عثرة لتندب حظها وتعلن استسلامها ..
العقلية التي بمجرد أن تحقق أقل قدر من النجاح – 10 دولارات في الشهر على سبيل المثال – تبدأ في استخلاص معادلة ووضعها قيد التنفيذ لتحقيق الآلاف بل والملايين ..
العقلية التي تؤمن دوما بأهمية التعلم والإستثمار فيه ..