الأحد، 11 سبتمبر 2011

الطرق العلمية للحفر و التنقيب عن الكنوز

: ما معنى المنظور في مصطلح اهل الحفر واهل البحث والتنقيب ؟
المنظور من نظر الشيء اذ عاينه ورأه
وهكذا المنظور هو ان ترى الذهب والمجهورات ولكنك لا تستطيع ان تأخذ منها شيئا والسبب انه يوجد موانع تمنعك من الاخذ منها شيئا وهذه الموانع تنقسم الى اقسام
1 - الماء : وهذا المانع يمنعك من الوصول الى الدفين لانك لا تستطيع ان تخترق الماء لان هذا المانع وهذا الحاجز فعل بطريقة لا يعرفها اهل العلم في هذا الزمان بل ان كثيرا من رؤساء الدول الكبرى يبحثون عن الطريقة العلمية لوضع مثل هذا المانع حتى لا يتوصل لهم في دوائرهم وايضا هذا المانع والحاجز ليس ضروريا ان يكون بسبب الجن او السحر او الطلاسم لا بل ان له طريقة علمية وصلت لحضارة الاسكندر لم تكتشف لغاية الان وهذه الطريقة اما ان تكون طريقة فيزيائية او معادلة حسابية واضرب مثال لها نحن نسمع عن حضارة المسلمين في الاندلس ان احد القصور له 360 شرفه في كل يوم دخل الشمس من شباك او شرفة السؤال كيف فعل هذا الاسلوب لغاية الان لم يكشف الامر لعلماء هذا العصر وايضا في الحضارة الفرعونية فعلت اشياء لغاية الان لم تكتشف فمثلا التحنيط وغيرها او المومياء . فمن تخطى الحاجز المائي لربما يصاب بامراض جلدية اة ان هذا الماء مخلوط معه شيء بحيث لا يمكنك من تجاوزه وان تجاوزت حصل ما لا يحمد عقباه..
وهذا المنظور او المغارة المنظور ترى الدفين امامك ولكنك لا تستطيع ان تتناوله بسبب الموانع
ومن الموانع أيضا :
2 - الضباب : فاذا دخلت على المغارة فانك ترى ضبابا يمنعك من الوصول والاقتراب لها فان رأيت الضباب فلا تتجراء وتدخل لانك ستؤذى بسبب هذا الضباب الذي لربما يكون سما عليك وهذا من علامات المغارة المنظورة..
3 - الدخان : وايضا من الموانع الدخان ..
4 - السحر : ومن الموانع ايضا السحر وقد يخيل لك انك ترى وفي الحقيقة لا ترى ومن انواعه المطلسم او رصد المكان بجن وحبسه في الموقع ..
هذه بعض احوال هذه المغارة المنظورة مع العلم ان لها حلا وليس دائما يكون عن طريق الرقية الشرعية والقراءة لان الحلول اما حسابية او فيزيائية او معادلات وضعية وغيرها وسنتعرض لامكانية الحل في موضوعه في حل الارصاد وفكها باذن الله
واما القسم الثاني من اقسام الدفائن وهو:
الدفين الرومي او الروماني وهما بنفس المعنى عند اهل البحث عن الدفائن وهذه الدفائن تكون في المناطق التي سكنت من قبل الرومان او عند مرورهم من هذه المناطق ولا يشترط السكنى لاثبات ان القوم قد سكنوا بل لربما مروا مرورا من تلك المنطقة ودفنوا بها لظروف الله اعلم بها ..
القسم الثالث
الدفائن اليهودية وتتميز دفائن اليهود في كثير منها بالقبور وخصوصا الحجرية اذ لهم طريقة فنية جدا في حفر القبور الصخرية ووضع ميتهم ومعه دفينه وهذا غير الدفائن الاخرى المنفصلة عن القبور ..
القسم الرابع
الدفائن العثمانية ( التركية ) وتنقسم الى قسمين :
الاول الدفائن العسكرية او القيادية ويكون بكمية كبيرة وهذا الدفين يأخذ الصبغة الرسمية العسكرية اثناء الدفن وطريقة الدفن والتواقيع ورسم خرائط له وتسليمها للقيادة العسكرية بعد وضع اشارات وعلامات على الارض لتعرف المنطقة المدفون بها..
الثاني الدفين الفردي وهذا الدفين يكون بشكل فردي لشخص معين قد دفن ماله ووضع اشارات وعلامات خاصة له او خارطة تدله على مكان الدفين وغالبا ما يكون ليس بكبير كالدفين القيادي او العسكري..
القسم الخامس
الدفائن الفرعونية وهذه التي لا اعلم عنها شيئا لان بلادنا لم يكن بها حضارة فرعونية ويا حبذا من الاخوة في مصر تزويدنا عن كل شيء يتعلق بالدفائن الفرعونية ..
القسم السادس
دفائن مشتركة بين حضارتين وهذا النوع يكون بوضع دفين عثماني فوق دفين رومي او يهودي وعلى هذا تكون اشارات وعلامات على اشارات وعلامات فيفهم ان هنا دفينان مركبان على بعضهما ..
هذا ما اعلمه عن انواع الدفائن بالنسبة للحضارت وليس انواع الدفائن بالنسبة للنوع والصنف والله اعلم..
إعلم رحمني الله واياك ان الدفائن لا توضع الا باشارت وعلامات فلا تحسبن كل شيء قد رسم على الحجارة ان هذا يكون رسما مجردا فقط لحقيقة الرسم او التخطيط ، لا
لان الرسومات والعلامات لها مدلولات خاصة يعلمها الخبراء في هذا الفن ولكن لا بد من شروط يتقيد بها هذا الرسم او التخطيط لان هذه العلامات والاشارات هي دليل لك فلا تعبث به ولكن للاشارات شروط وقيود ومنها
1 - يجب ان تكون الاشارة والعلامة على حجر ثابت غير متحرك ولا منقول من مكانه والسبب في اعتماد الحجر الثابت المرسوم عليه الاشارة انه وعند وضع الدفين في مكان ما لا بد من وضع اشارة على حجر او صخرة ثابتة لا تتحرك لانه سيأخذ القياس من هذه الرسمة الى الهدف مباشرة او ان هذه الرسمة وهذه العلامة تدلك على علامة اخرى لان كثيرا من العلمات من تكون علامات متابعة بمعنى ان هذه العلامة تؤخذ من الحجر الثابت الغير متحرك الى علامة اخرى على حجر ثابت غير متحرك وهكذا حتى تصل لنقطة الدفين
هذا اول ما يجب النظر اليه وهو ان يكون الحجر ثابتا وليس بمتحرك والسبب هو اعتماد المقاييس اما للهدف او للاشارة الثانية ولا يعتمد الحجر المتحرك او المنقول او المحطم لان النقل يؤثر على عدم صحة المقياس المراد القياس منه للهدف او للاشارات الاخرى لذا انا انصح بان من يرى اشارة ان يبقى الحجر كما هو ولا ينقله ولا يحطم او يكسر الحجر ولا يكسر الاشارة لانها الدليل اما للهدف او للاشارة الاخرى لذا وجب ان تعلم انه يوجد دفائن لا تصل اليه الا بعد عدة اشارات متتالية ..
2 - الشرط الثاني : ان تكون الاشارة صحيحة وغير محطمة لانها لو تحطمت لما استفيد منها لانها دليل فاذا تغيرت اركان الدليل لا يصبح دليلا لك للدفين ولا يصلح دليلا للاشارة الاخرى..
3 - الشرط الثالث : ان لا يزاد او ينقص من الاشارة لان الزيادة والنقصان يؤدي الى خطأ في المقاس فتكون النتيجة غير صحيحة
4 - الشرط الرابع : ان لا تكون الاشارة والعلامة مختلطة بين اشاراتين فمثلا هذا الشخص يقول هذه كذا ويقول الشخص الثاني لا هذه كذا عندها اختلف اصل الاشارة فكانت النتيجة خطأ حتمى لان الاشارة الصحيحة لا يختلف عليها اثنان ابدا فان قلت حية نفر يأتي الثاني والثالث ويقولا ايضا هي حية ولكن ان قيل حية قال الاخرى هو عرق شجر وقال الثالث لا طبيعة ارض او تشقق فان هذا لا يعتمد اشارة..
هذه بعض الامور الي يجب مراعتها في الاخذ بالحسبان في علم الاشارة
ايها الاخوة الاحبة وبعد ان عرفنا بعض القواعد المعتمدة في علم الاشارات والعلامات اعرج بكم الان الى التمثيل وذكر الاشارات التي تدلك على الدفائن وقد اتفقنا من قبل وقسمنا الدفائن الى اقسام وهذا التقسيم بحسب الحضارات التي دفنت هذه الدفائن وابدأ بالاشارات واقول وبالله التوفيق...
1 - الاشارات والعلامات التي تدل على الدفائن الخاصة بحضارة الاسكندر المقدوني وهذه الاشارات لا يمكن باي حال من الاحوال ان تكون اشارة واحدة فقط كما في بقية الاشارات في الحضارات الاخرى بل ان كان الدفين منظوري لا بد من يكون له على الاقل اربع اشارات تدلك على هذه المغاره المنظورية وهذه الاشارات هي :
ان تكون حية نفر على صخرة وان تكون امرأة عارية على صخرة اخرى وان يكون تمساح نفر على صخرة اخرى وله قياس خاص اذ ليس كل من رأى تمساح نفر يدل على منظور والاشارة الرابعة نخلة نفر
هذه اربع اشارات ان وجدت في منطقة معينة فهذا دليلك لمغارة منظورة ....
وايضا اشارات اخرى تكون مجتمعة وليس في مكان واحد بل يوجد مسافات بينهن مثلا اسد نفر وكرسي نفر مع تمساحين نفر وسمكة نفر وقرد نفر فهذا ان وجدت هذه الاشارات مجتمعة في محيط دائرة ليست بالكبيرة فهذا ايضا فيه دلا لة مغارة منظورة ...
ضربت مثالان على اشارات خاصة تعود لحضارة الاسكندر المقدوني وهذه الاشارات اما ان تكون ظاهرة على سطح الارض او تكون في داخل المغارة على الجدران او السقف
واعلم يا رحمك الله ان اصعب فك الاشارات هذه الاشارات الخاصة بالمنظور والسبب في الصعوبة هو فهم علم الاشارات الخاصة بهذه اللغة اذ لا بد من ان يكون على احدى جدران المغارة لغة وكتابة لفك الاشارات وازالة الموانع وعليه فالصعوبة تكمن في فهم اللغة المكتوبة على الجدران اذ انها لغة قديمة لا بد فهمها حتى تصل الى مبتغاك ولا بد من ان لا ننسى انك اذ تعاملت بعدم معرفتك وفهمك لهذه اللغة اعلم ان الموت قريب منك لانه اذا وضعت المعادلات الخاطئة في فهم هذه اللغة فلربما اسقطت سقف المغارة على من فيها وهذا سنتعرض له لاحقا باذن الله تعالى ..
الخلاصة على كل من وجد اي حيوان مرسوم على صخرة ثابتة غير متحركة انصحه بان لا ينقل الصخرة ولا يحركها ولا يكسر الرسمة او الاشارة وهذا ليس فقط في المغارة المنظورة بل في كل الاشارات ان كانت المحفورة او المنفورة..
2/- الاشارات والعلامات التي تدل على الدفين الرومي وهذه الاشارات والعلامات الغالب فيها انه اشارات وعلامات نفر( اي بارزة) عن سطح الصخر او الجدار او الحجارة ولكن احيانا جد اشارات رومانية محفورة بالصخر او محفورة بالجدار او محفورة بالحجر ومن امثال الاشارات والعلامات الي تدل على الدفين الروماني :
- الصليب : ان كان نفر او حفر او صليب بجانبه جرن يعني هذا انه يوجد قبر لكاهن وعلامته الصليب بداخل قبر او مغارة دليلها مثلا الجرن او اشارة تاج ملكي يعني ان هذا الدفين دفين ملك او قدم بخمس اصابع يدل مثلا على انه لا بد من اشارة القدم الاخرى فان كانت قدم طفل صغير مثلا تدل على قبر ايضا ..
- الحية : النفر اذ ليس كل حية تكون دليللا على الدفين لان الحية تعني اما دفين او بئر ماء او مسيل ماء وهذا بحسب القياس ولا بد من الانتباه ايضا لمثل هذه الاشارات فالحية هل هي مستقيمة او بها اعوجاج وكم طولها وهل لها عين او عينان او عمياء وايضا هل لها لسان بشعبة واحدة او شعبتان وايضا هل هي منفخة او غير منتفخة وايضا هل منطقة الذيل اغلظ من المنطقة الامامية فهذا كله له اعتبار عند القوم ...
- العقرب : النفر او السمكة والمقصود ان الاشارات الرومية غالبا ما تكون منفورة(بارزه) عن سطح الشيء الموضوعة عليه وايضا لا بد من ملاحظة مهمة وهي ان كل علامة لها اعتبار عند اصحاب الخبرة فلا يضنن الضان انها قد رسمت عبثا لا بل يوجد من الاشارات من يجلس الخبير سنوات وهو يحللها ولا يجد لها حلا الا بعد وضع جميع احتمالات فك الاشارة والعلامة ...
3 - الاشارات اليهودية واشاراتهم احيانا تكون خبيثة كما هم خبثاء فمثلا يرسمون حية ملتفة على عقرب او يرسمون قرد يقابله غزال او يرسمون حيتان منقضتان على رأس غزال او يرسمون وجها لكاهن عندهم بجانب جرن له سيال اي دليل اشارة على وجود قبر او بئر او مغارة بداخلها قبر كاهن مدفون ومعه ماله وهكذا قس على بقية الاشارات ومن اشارات اليهود كبش او جمل او بقرة وكل واحد لها عدة صور فمثلا الجمل هل هو بارك او واقف؟ هل له ذيل ام من غير ذيل؟ وهل له عينان ام عين؟ وهل له اربع ارجل ام ثلاثة؟ وهل بطنه منتفخ ان غير منتفخ؟ وهل عليه حمل ام من غير حمل؟ كل هذا له اعتبار عند اهل الخبرة وفك الاشارة...
4 - الاشارات والعلامات التركية وهي دائما محفورة اما على الصخر او جدران المغاره او واجهة الجبال وغالبها يكون على سكك الحديد او على امكان معسكراتهم واشاراتهم غالبها يكون بشكل هلال ويقابله نجمه ومن اشاراتهم الجرن وبه مسمار ذو فطرة كبيرة او صغيرة او متوسطة ومن اشاراهم السهم او الحربة او الخنجر او حرف t او + او x او p او v او فاس وايضا يوجد اشارات غير هذه مثل كلمة ادم او باشا ابراهيم او جزمة او مثلث