الأحد، 26 فبراير 2012

القائمة البريدية _ طريقة المحترفين للبيع بالعمولة باستغلال القائمة البريدية

خطوة لتعلم التجارة الالكترونية واتقان التسويق الالكتروني و العمل من المنزل

الرئيسية
راسلني
من أنا

أكتوبر 21
القائمة البريدية _ طريقة المحترفين للبيع بالعمولة باستغلال القائمة البريدية
الافيلايت أضف تعليق

لا شك وأن هناك العديد ممن يعملون على النت يفضلون مجال البيع بالعمولة email 150x150 القائمة البريدية طريقة المحترفين للبيع بالعمولة باستغلال القائمة البريدية(الافيلايت)باستغلال القائمة البريدية على غيره من الطرق الاخرى كالربح من خلال جوجل أدسنس مثلا، ويعتبرون أن هذا المجال هو الأفضل والأسرع من أجل الربح حتى لأولئك المبتدئن حسب رأيهم . وان كان لكل مجال وميدان أدواته الخاصة به ، فدعنا نتعرف على بعض أدوات هذا المجال ، و طريقة المحترفين فى البيع بالعمولة (الأفيلايت) واستغلال القائمة البريدية من أجل الكسب والربح الوفير ، وتجدر الاشارة هنا الى أن ما سأعرضه من أدوات وطرق انما هي بالتحديد ما يستعمله محترفي البيع بالعمولة (الاْفيلايت) من أجل ضمان الربح ، فان لم نتمكن من مجاراتهم فى اسلوبهم هذا مبدئيا ، فما علينا الا السعي لاحقا خطوة بخطوة من أجل الاحتراف .
القائمة البريدية = المال

لقد كان مما سمعته و تعلمته فى بداياتي فى مجال التجارة والتسويق الالكتروني هي جملة : (المال يكمن فى القائمة البريدية ) وذلك باستعمال طريقة ( القمع , Entonnoir , Funnel ) والطريقة تهدف ببساطة الى الحصول على أكبر عدد من العناوين البريدية الالكترونية لأشخاص مستهدفين فى مجال محدد ( نيش ) وذلك باتباع واستعمال الادوات التالية .

صفحة التقاط عنوان البريد الالكتروني للزائر مع استعمال الرد الآلي . وحديثا لجأ المحترفون لأضافة فيديو توضيحي فى الصفحة هاته ، عوضا عن الرسالة المكتوبة .
صفحة شكر مع التأكيد على تفعيل الاشتراك .
صفحة تسويقية للمنتج .
صفحة تحميل المنتج .

فالمسوق الالكتروني ، والذى اختار مجال البيع بالعمولة (الافيلايت )والذى يمكن ان يكون هو نفسه صاحب هذا المنتج ، عليه أن يسوق أولا للصفحة رقم (1) من أجل الحصول على البريد الالكتروني للزائر المستهدف ، وكما اشرت من قبل يمكن للزائر مشاهدة فيديو تسويقي فى هاته الصفحة لحثه على ترك بريده الالكتروني ، وبعد اتمام التسجيل تفتح للزائر الصفحة رقم (2) متضمنة لعبارات الشكر ولتوجبهه الى كيفية تفعيل اشتراكه بالذهاب الى صندوق بريده الالكتروني للضغط على الرابط المقصود ،واثر ذلك يتم تحويل الزائر الى الصفحة التسويقية للمنتج رقم (3). وأخيرا بعد اتمام عملية البيع باحدى طرق الدفع الالكتروني الآمن ، يتم تحويل الزائر العميل الى صفحة التحميل رقم (4) .
طريقة ” القمع “

آمل أن أكون قد وفقت فى توضيح هاته الطريقة ( القمع , Entonnoir , Funnel ) من اجل بناء القائمة البريدية اولا واستغلالها للتسويق ثانيا وذلك بدفع الزائر لترك بريده الالكتروني قبل امكانية تحوله لصفحة الشراء ليصبح عميلا ، وهب انه لم يقم باتمام عملية الشراء وقتها ، فاننا نكون قد حصلنا على بريده الالكتروني والذى من خلاله باستطاعتنا مراسلته مستقبلا ، لتمكينه من هدية مثلا ، أو تمكينه من الصفحات الاولى من الكتاب ان كان المنتج كذلك لترغيبه فى الشراء بما انه زائر مستهدف مهتم بذلك النيش ،أو اعلامه بمنتج جديد قد نوفق فى تحويله الى عميل فى آخر المطاف … المهم أن نحافظ على اتصالنا به ما دمنا قد حصلنا على بريده بطريقة شرعية وعن طواعية . وصدق المحترفون عند قولهم ( المال يكمن فى القائمة البريدية ) فهاته القائمة البريدية تساوي الربح الوفير عند محترفي التجارة والتسويق الالكتروني .كانت هاته طربقة المحترفين فى مجال البيع بالعمولة ( الأفيلايت ) باستغلال القائمة البريدية و ان كانت ليست بالوحيدة طبعا ، وما قصدت من وراء عرضها الا لمحاكاتها ما أستطعنا الى ذلك سبيلا لنضمن بذلك النجاح والكسب الوفير .

فوائد التجارة الإلكترونية للمستهلكين (الزبائن):

1- تحقيق فرص العمل الحر والمشروعات الصغيرة للشباب.

2- سرعة الوصول إلى المعلومات: في استطاعة الزبائن الحصول على المعلومات اللازمة خلال ثوان أو دقائق عن طريق التجارة الإلكترونية. وفي المقابل قد يستغرق الأمر أيام وأسابيع من أجل الحصول على رد إن قمت بطلب المعلومات من موقع ملموس.

3- عدم إغلاق أسواق الإنترنت: تفتح الأسواق الإلكترونية (E-Market) بشكل دائم طيلة اليوم ودون أي عطلة.

4- توفير الوقت والجهد: لا يحتاج الزبائن للسفر أو الانتظار في طابور لشراء منتج معين، كما ليس عليهم نقل هذا المنتج للبيت. ولا يتطلب شراء أحد المنتجات أكثر من النقر على المنتج، وإدخال بعض المعلومات عن البطاقة الائتمانية أو تحويل المبلغ من حساب الزبون إلى حساب المستفيد من خلال أحد البنوك المحلية. ويوجد بالإضافة إلى البطاقة الائتمانية العديد من أنظمة الدفع الملائمة مثل استخدام النقود الإلكترونية (E-Money).

5- حرية الاختيار: توفِّر التجارة الإلكترونية فرصة رائعة لزيارة مختلف أنواع المحلات على الإنترنت ، وبالإضافة إلى ذلك ، فهي تزوِّد الزبائن بالمعلومات الكاملة عن المنتجات. ويتم كل ذلك بدون أي ضغوط من الباعة.

6- خفض الأسعار: وجد على الإنترنت العديد من الشركات التي تبيع السلع بأسعار أخفض مقارنة بالمتاجر التقليدية ، وذلك لأن التسوق على الإنترنت يوفر الكثير من التكاليف المُنفَقة في التسوق العادي ، ولأن المنافسة شديدة بين تجار شبكة الإنترنت، مما يصب في مصلحة الزبائن.

7- نيل رضا المستخدم: لأن المستخدم هو الذي قرر احتياجاته.

8- التجارة الإلكترونية تسمح للاشتراك في المزادات الافتراضية.

9- التجارة الإلكترونية تسمح للزبائن بتبادل الخبرات والآراء بخصوص المنتجات والخدمات عبر مجتمعات الكترونية على الإنترنت (مثل المنتديات).

10- تواصل فرص تكنولوجيا المعلومات.

فوائد التجارة الإلكترونية للشركات والمؤسسات:

1- خفض مصاريف الشركات: أعتقد أن تكلفة بناء موقع تجارة إلكترونية والعمل من خلاله أوفر بكثير من شراء مستودعات ومخازن وأن تنزل الأسواق التقليدية لبيع منتجاتك.

2- خفض تكاليف العمالة مع إحياء تكنولوجيا العمالة وتحسين الخدمات.

3- تسويق أكثر فعالية، وأرباح أكثر: حيث أن عرض المنتجات من خلال كتالوجات إلكترونية ونشرها لملايين المستهلكين أكثر فعالية من طباعة كتالوج ورقي الذي يتم إرساله لعدد محدود جدا من المستهلكين.

4- تواصل فعال مع الشركاء والعملاء: حيث أنه من خلال وسائل اتصالات إلكترونية مثال البريد الإلكتروني يمكن لكلا الطرفين البائع والمشتري الاتصال السريع حتى إتمام الصفقة.

5- الاستغناء عن المستندات الورقية وإبدالها بالمراسلات الإلكترونية.

6- توفير نفقات الاتصال بين الطرفين البائع والمشتري.

7- تبسيط الإجراءات بدون تعقيدات حكومية.

8- يمكن العمل من خلال المنزل دون الذهاب إلى أسواق تقليدية.

9- الشركة على الإنترنت لا تتقيد بمكان أو زمان لعرض منتجاتها.

10- خلق أسواق جديدة للمستوردين والمصدرين.

ما الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية؟

سنذكر الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية ولكن بعدما نقوم بشرح بسيط عن الكلمة التي تجمع بينهم وهي (التجارة). فالتجارة هي عبارة عن الأحداث والعمليات المتعلقة بشراء أو بيع السلع والخدمات، وتتوزع هذه العمليات ضمن الفئات التالية:

1- التسويق: وهو العمليات المتعلقة بالوصول إلى الزبائن، لتزويدهم بالمعلومات عن الشركة والعلامة التجارية والمنتجات أو الخدمات.
2- المبيعات: وهي العمليات المتعلقة بمعاملة المبيعات الفعلية بما في ذلك المعاملة نفسها.
3- الدفع: وهو العمليات المتعلقة بتنفيذ المشتري لالتزاماته في عملية الشراء.
4- تلبية الطلبات: وهي العمليات المتعلقة بتنفيذ البائع لالتزاماته في عملية البيع.
5- خدمة الزبائن: وهي العمليات التابعة بعد تلبية الطلبات، من أجل حل المشاكل والتساؤلات، وتتعلق أيضاً بعملية دعم ما قبل البيع، والتساؤلات العامة وغير ذلك.

فنستطيع القول بأن التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية لا يختلفان في العناصر المتعلقة بشراء أو بيع السلع والخدمات، ولكن يختلفان في كيفية تنفيذ تلك العناصر. فكلنا يعمل بالتجارة التقليدية، التجارة التي يتداولها كل فرد أو تاجر أو هيئة أو شركة أو مؤسسة في حياتنا اليومية. وكلنا يعلم بأن التجارة التقليدية متعبة ومرهقة ومكلفة، فمصاريفها كثيرة كالإيجار والديكورات ومصاريف الماء والكهرباء والنظافة ومكاتب وأوراق ورواتب الموظفين والمصاريف الإدارية ومصاريف التسويق الباهظة والتي عادةً ما تكون تسويق محلي أي على مستوى المدينة التي تتواجد فيها المنشأة أو على مستوى الدولة.

أما التجارة الإلكترونية فإنها تتبع أسلوباً غير تقليدي في الوصول إلى الزبائن، غير أن طريقة ونوع التسويق فيها على مستوى العالم. وهي أيضاً تحقق عائدات ضخمة يقابلها انخفاض كبير في التكاليف مقارنة بالتجارة التقليدية، فالتجارة الإليكترونية تتم من خلال سوق لربط الزبائن بالتجار يتمثل في شبكة الإنترنت Marketplaces، كما يمكن للشركات من خلال التجارة الإلكترونية القيام بإدارة أفضل لعمليات الشراء، والتوريد، والبيع، والنقل، والتأمين، وكذلك يمكن من خلال التجارة الإلكترونية توفير معلومات يومية عن الزبائن، وهي تؤدي بلا شك إلى تخفيض تكلفة المعاملات التجارية، لأنها تلغي دور الوسطاء بين البائع والمشتري. والدفع غالباً في التجارة الإلكترونية يكون إلكترونياً عبر بطاقات الائتمان والتحويل البنكي والشيكات الإلكترونية.

ما الفرق بين التجارة الإلكترونية و الأعمال الإلكترونية ؟

سوف نوضح الفرق بإذن الله بين التجارة الإلكترونية والأعمال الإلكترونية بذكر تعريف لكلٍ منهما على النحو التالي:

أولاً/ الأعمال الإلكترونية (E-Business):
هي تطويع التقنية في خدمة الأعمال، والمساهمة في الرقي بالأعمال باستخدام التقنيات المختلفة. أي أنها تشمل تطبيقات المكتب التنفيذي المعني برسم سياسات الشركة، وتطبيقات الأعمال الإدارية الخاصة بالشركة، وأرشفة الوثائق، وأنظمة الحجوزات، وأي مهام يتم إنجازها داخلياً لا يطلع عليها العامة مثل الحسابات، أعمال الخدمات، التخزين، والإدارة. وهذا كله عبارة عن تحويل الأعمال الورقية إلى إلكترونية من أعمال إدارية ومالية وخدماتية. ويندرج تحت مفهومها العديد من المهام مثل التجارة الإلكترونية (E-Commerce)، المصنع الإليكتروني (E-Factory)، البنوك الإلكترونية (E-Banking)، شركة التأمين الإلكترونية ( E-Insurance Company)، والخدمات الحكومية والتي تطور مفهومها في الوقت الحاضر نحو مفهوم أكثر شمولاً هي الحكومة الإلكترونية (E-Government)، وأية منشأة قد تقيم شبكة عبر الإنترنت لإدارة أعمالها وأداء موظفيها والربط بينهم.

ثانياً/ التجارة الإلكترونية (E-Commerce):
هي نشاط تجاري تختص بعلاقة البائع بالمشتري، أي تنفيذ عمليات البيع والشراء عير شبكة الإنترنت، سواء كانت تلك المبيعات عبارة عن سلع أو منتجات مثل شراء كتب، اسطوانات، سيارات وغيرها أو شراء خدمات مثل شراء مساحة على شبكة الإنترنت عبر مواقع الاستضافة. فكما قلنا جميع هذه العمليات التجارية التبادلية تتم باستعمال الوسائل الإلكترونية أو التقنية.

وبعد ذكر تعريف كلاً من الأعمال الإلكترونية والتجارة الإلكترونية يكون قد أتضح لنا بإذن الله الفرق بينهما، وأنه ليس كما كان يعتقد الكثيرون أن مصطلح التجارة الإلكترونية (E-Commerce) هو رديف لمصطلح الأعمال الإلكترونية (E-Business)، وأتضح لنا أيضاً أن التجارة الإلكترونية تعد جزء من الأعمال الإلكترونية وليس العكس.

أنواع التجارة الإلكترونية

1- تجارة إلكترونية من المستهلك إلى المستهلك (Consumer-to-Consumer):
ويشار إليها اختصارا بالرمز C2C، وعملية البيع و الشراء في هذا النوع تحث بين مستهلك ومستهلك آخر، وليس هناك حاجة لوجود أي تدخل من منظمة أو جهة. وهذا النوع منتشر جداً لدى المستخدمين لما توفره بعض المواقع المختصة لمثل هذا النوع من التجارة من تسهيلات كبيرة تريح المستخدمين في تعاملاتهم. ومن الأمثلة على هذا النوع مواقع المزادات مثل موقع eBay أو موقع Yahoo.

2- تجارة إلكترونية بين الشركات والزبائن (الأفراد) (Business-to-Consumer):
ويشار إليها اختصارا بالرمز B2C، والمثال الكلاسيكي لهذا النوع هو موقع أمازون Amazon حيث أنه يقوم ببيع منتجاته من خلال بيع التجزئة للمستهلك. وهناك موقع هام أيضاً يعمل مثل أمازون وهو موقع لبيع الكتب عبر الشبكة يسمى موقع bn اختصار لاسم Barnes & Nobel رابط الموقع www.bn.com . وأيضاً المخازن الإلكترونية eStores مثل eBay store ومخزن ياهو Yahoo وهي مواقع بيع الشركات للمستهلك.

3- تجارة إلكترونية بين الشركات وبعضها (Business-to-Business):
ويشار إليها اختصاراً بالرمز B2B، ويشغل هذا النوع من أنواع التجارة الإلكترونية معظم التعاملات التي تتم في نطاق التجارة الإلكترونية. وفي الواقع أثبتت دراسة قام بها Mockler et al في عام 2006 أن 85% من تعاملات التجارة الإلكترونية تندرج تحت هذا النوع. وفي هذا النوع يتم التبادل التجاري الإلكتروني وتعاملات الأسواق الإلكترونية بين شركة وأخرى. وهذا التعامل قد يكون لغرض تدفق المعلومات أو بيع/شراء السلع أو تنفيذ بعض الخدمات. والمثال على هذا النوع هو بيع شركة DEEL أجهزتها للشركات عن طريق نظام المشتريات والطلبات الإلكترونية الخاص بها.

4- تجارة إلكترونية بين مستهلك وشركة (Consumer-to-Business):
ويشار إليها إختصاراً بالرمز C2B، وفي هذا النوع من التجارة الإلكترونية يقدم صاحب العمل أو المنشأة طلب أو إعلان، ويقوم المستهلك توفير طلبات صاحب العمل أو المناقصة. أي أن هذا النوع يحدث حينما يبيع المستهلك للشركات. مثال ذلك عندما يبيع شخص برامج حسابية لإحدى الشركات. ومن الأمثلة أيضاً المواقع التي تعمل عن بعد والبحث عن محترفين للإجابة على الأسئلة أو تأدية مهام معينة، مثل موقع oDesk الذي يعد أحد أشهر المواقع في هذا المجال. وهو يعمل عن بعد، ويمكن إيجاد كُتاب، مبرمجين، مصممين والتعاقد معهم عن طريق هذا الموقع.

5- تجارة إلكترونية غير ربحية (Non Profitable Business):
وتعتمد على هذا النوع الكثير من المؤسسات ذات الدعوة الدينية.

أهم أدوات التجارة الإلكترونية

بعد قراءتنا للموضوع السابق وهو "مفهوم التجارة الإلكترونية (E-commerce)" أتضح لنا أن التجارة الإلكترونية تتم عن طريق وسائط إلكترونية، وهذه الوسائط هي أدوات متعددة بعضها معروف من قبل واستخدم منذ زمن طويل، وبعضها أكثر حداثة وتطوراً.
وهذه الأدوات ظهرت بفضل الثورة العلمية الهائلة التي حدثت في السنوات الأخيرة. ورغم تعدد الأدوات الرئيسية التي تعتمد عليها التجارة الإلكترونية فإننا نستطيع أن نقول بأن هناك ست أدوات رئيسية تعتمد عليها التجارة الإلكترونية وهي:
1- التلفون.
2- الفاكس.
3- التلفزيون.
4- نظم الدفع والتحويل الإلكتروني.
5- أجهزة الإرسال الإلكترونية.
6- الإنترنت.

- فما هو طبيعة الدور الذي تؤديه كل أداة من هذه الأدوات الست في مجال التجارة الإلكترونية؟

أولاً/ التلفون: يعد التلفون من الأدوات المستخدمة منذ زمن طويل ويعد هو الأداة الأكثر استخداماً في مجال التجارة الإلكترونية.
ويسمح التلفون بعمل دعاية لكثير من السلع والخدمات، ويتمتع التلفون بميزة الاستعمال السهل للكثير من الأفراد. ورغم الأهمية التي يحتلها التلفون في مجال التجارة الإلكترونية إلا أنه لا ينفع للاستخدام أحياناً في إتمام المبادلات التي تستلزم تسليم مستندات معينة، مما يجعلنا نعتمد على أدوات أخرى مثل الفاكس.

ثانياً/ الفاكس: يهيئ الفاكس حلا سريعا بوصفه طريقة لنقل المستندات بالنسبة لرجال الأعمال, وتتمثل الميزة الأولي للفاكس في أن هذه الآلة تحل محل خدمات البوسطة التقليدية في إمكانية توصيل المستندات بسرعة كبيرة. كما أن الفاكس به إمكانية الاحتفاظ بالمراسلات التجارية.
ويمكن عن طريق الفاكس إتمام الكثير من المبادلات والإعلانات وتبادل أوامر الدفع وبعض الصور الخاصة بالمبادلات.

ثالثاً/ التلفزيون: يلعب التلفزيون دورا جوهريا في مجال التجارة الإلكترونية . ويقدر البعض بأنه يوجد حوالي مليار مشاهد يتعرفون على مشترياتهم عبر التلفزيون, ولكن يبقى أن التلفزيون وسيلة مشاهدة فقط. وعلى الرغم أن التلفزيون يعتبر أكثر انتشارا من التلفون, إلا أن أحد القيود التي ترد علي التلفزيون هو أن إتمام الصفقات من خلاله يحتاج لمراحل متعددة.

رابعاً/ نظم الدفع الإلكتروني: إن استخدام نظم الدفع الإلكتروني في مجال التجارة الإلكترونية حث التجارة الإلكترونية علي التقدم والازدهار بشكل كبير. وساعد كذلك علي نمو سوق البطاقات الإلكترونية . إن نظم الدفع الإلكترونية ودفع النقود عبر الشبابيك الإلكترونية في البنوك, وبطاقات الائتمان والبطاقات الذكية كلها تشكل جانبا من التجارة الإلكترونية.
ولا تستخدم نظم الدفع الإلكتروني في الإرسال والاستقبال فقط, ولكنها تستخدم حاليا كأدوات رئيسية سواء في التجارة الإلكترونية أم التقليدية.

خامساً/ نظام الإرسال الإلكتروني: يؤدى نظام الإرسال الإلكتروني إلى تسهيل تبادل المراسلات وسرعتها, وبالتالي يسهل إتمام المعاملات التجارية بين المشروعات بعضها البعض, وتكون محصلة كل ذلك توسع التجارة وازدهارها عبر الإنترنت. ويعد الإرسال الإلكتروني- الآن- أحد الأدوات الرئيسية للتجارة الإلكترونية. ويسمح هذا النظام لأجهزة الحاسب الآلي الموجودة في مشروعات مختلفة بتبادل الوثائق والمستندات والمعلومات دون تدخل من جانب الإنسان. ويترتب على استخدام هذه الأداة تقليل النفقات عموما, وفى المقابل سرعة إتمام العرض, والتسجيل, وطلب البضاعة.

سادساً/ الإنترنت: هي شبكة عالمية (على نطاق عالمي) من الشبكات الحاسوبية المختلفة المتصل بعضها ببعض بواسطة وصلات اتصالات بعيدة. وهذه الشبكة مكونة من منظمات ومؤسسات متنوعة تشمل الدوائر الحكومية والجامعات والشركات التجارية التي قررت السماح للآخرين بالاتصال بحواسبها ومشاركتهم المعلومات. ويعود إلى كل منظمة أو مؤسسة أمر تجديد أسس عرض هذه المعلومات. مقابل ذلك يمكن لهذه المؤسسات استعمال معلومات مؤسسات ومنظمات أخرى. ولا يوجد مالك حصري للإنترنت, وأقرب ما يمكن أن يوصف بالهيئة الحاكمة للإنترنت هو العديد من المنظمات التطوعية مثل جمعية الإنترنت أو الفريق الهندسي المساند للإنترنت.
ونظراً لأن الإنترنت يلعب دوراً هاماً في مجالات متعددة للتجارة الإلكترونية, فإن غالبية الدراسات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية تهتم بدراسة تطور الإنترنت و وظائفه وأثره علي التنمية الاقتصادية.
ويعد الإنترنت أداة فعالة متعددة الاستخدامات لإتمام العمليات التجارية و إتمام الكثير من العمليات عبر الشبكة سواء كانت بين المنتجين أم المستهلكين، وكذلك بين الدول بعضها وبعض.
ويعد استعمال الإنترنت في مجالات معينة أرخص من غيره من الوسائل, فضلاً عن أنه يعد أداة تسلية للكثير من الناس.
وأمام الأهمية المتعاظمة للإنترنت فإن الاتجاهات العلمية الحديثة تسعى نحو تحسينه وتقليل تكاليف إنتاجه واستخدامه , فضلا عن وضع الأطر القانونية الكفيلة بحسن استخدامه وحمايته.

وفي النهاية تجدر الإشارة إلي أن كل أدوات التجارة الإلكترونية مستمرة في التطور والنمو والازدهار.

مفهوم التجارة الإلكترونية (E-commerce):

تعتبر التجارة الإليكترونية مفهوم جديد وظاهرة حديثة، وكانت بدايات تطبيقات التجارة الإلكترونية في أوائل السبعينيات، وكان أشهرها تطبيقاً في هذه التجارة هو التحويلات البنكية (Electronic Fund Transfer) وكان هذا التطبيق لا يتجاوز المؤسسات التجارية العملاقة، وبعد هذا التطبيق أتى التبادل الإلكتروني للبيانات (EDI)، وهذا التطبيق ساعد التجارة الإلكترونية للتوسع من مجرد أن تكون معاملات مالية إلى معاملات أخرى، وكان هذا التطبيق السبب أيضاً في ازدياد الشركات المساهمة في هذه التقنية من مؤسسات مالية إلى مصانع وبائعي التجزئة، وبعدها ظهرت تطبيقات الاتصالات السلكية واللاسلكية مثل بيع وشراء الأسهم. ومع بداية انتشار الإنترنت في التسعينيات من القرن الماضي، بدأ استخدام مصطلح التجارة الإلكترونية، ومن ثم تم تطوير تطبيقات التجارة الإلكترونية بشكل أو بصورة كبيرة. وقد دخلت التجارة الإليكترونية في حياتنا اليومية حتى أنها أصبحت تستخدم في العديد من الأنشطة الحياتية والتي هي ذات ارتباط بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتمثل التجارة الإلكترونية أهمية كبيرة في العلاقات الاقتصادية والمالية سواء أكان ذلك على المستوى القومي أو الدولي. ويندرج مفهوم التجارة الإلكترونية تحت مفهوم أوسع يسمى بالاقتصاد الرقمي (Digital Economy) حيث يشمل التجارة الإلكترونية والقطاعات المنتجة والمستخدمة لتقنية المعلومات، وأجهزة الاتصالات، وقطاعات خدمات الاتصالات.

ولا يوجد للتجارة الإلكترونية تعريف متفق عليه دولياً، ولهذا ظهرت عدة تعريفات من أشخاص معنيون في هذا الشأن محاولين الوصول إلى تعريف شامل يصف ويحدد طبيعة هذه التجارة الإلكترونية وما يتعلق بها من ممارسات وأنشطة، ويقوم على خدمة المتعاملين في التجارة الإلكترونية.
وسأقوم هنا بكتابة تعريف محاولاً فيه أن أجمع بين التعريفات التي كتبت باجتهاد المعنيون في هذا المجال كما ذكرت سابقاً على النحو التالي:

التجارة الإلكترونية: "هي تنفيذ بعض أو كل المعاملات التجارية من بيع أو شراء السلع والخدمات أو تبادل المعلومات التجارية غير الورقية باستخدام مفهوم التبادل الإليكتروني للبيانات، البريد الإلكتروني، إرسال الفاكسات، وتحويل الأموال إلكترونياً وغيرها بشكل أفضل وأسرع، وتتم التجارة الإلكترونية بين مؤسسات الأعمال مع بعضها البعض، وبين مؤسسات الأعمال وزبائنها، وبين التجار والمستهلكين.

التجارة الالكترونية ، أمل للفقراء (والمبدعين)

في أثناء دراستي لمادة التجارة الالكترونية قبل أكثر من 4 سنوات ، وفي المحاضرة الأولى ، كنا نستعرض مميزات التجارة الالكترونية وفوائدها ، وكان من ضمن تلك المميزات :

E-commerce is hope for the poor - التجارة الالكترونية ، أمل للفقراء

تأملّت كثيراً في العبارة ، وبدأت أنزلها على الواقع ووجدت أنها فعلا ً أمل للفقراء ، وليس الفقراء وحدهم بل للمبدعين أيضاً .

التجارة الالكترونية فرصة للفقراء والمبدعين للوصول للعالم بمنتجاتهم

التجارة الالكترونية فرصة للفقراء والمبدعين للوصول للعالم بمنتجاتهم

في بيئة عمل التجارة الالكترونية ، يمكنك البدء بأقل التكاليف ، ومن منزلك ، دون الحاجة لوجود رأس مال وخطط عمل طويلة ومفصلة أو خبرة عميقة في إدارة الأعمال . كل ما تحتاج إليه هو الإيمان بفكرتك والالتزام بتطوير نفسك ومنتجك وطرحه للعالم ليقيّمون نجاحه من فشله.

حتى وإن فشل منتجك ، لن تخسر كل شيء ! ، فالمصاريف التي تكبدتها ليست كثيرة ، فلم تقم باستئجار مقر ولم تتكبد عناء أخذ قرض من البنك لتمويل فكرتك.

شركات كثيرة وكبيرة بدأت صغيرة جداً ثم بدأت بالتوسع شيئاً فشيئاً حتى تم إدراجها في أسواق البورصة . أبلغ أمثلة في هذا الجانب قوقل وأمازون . فمن بداية متواضعة في “كراج” السيارات ومن غرفة صغيرة في إحدى الشقق ، اطلقت تلك الشركتين لتتحول فيما بعد إلى عملاقين من عمالقة شركات الإنترنت .

هل ينطبق الأمر على الأفراد ؟ نعم ولا شك ، ولأجل هذا أدوّن هذه التدوينة .

التجارة الالكترونية تساعدك على خلق فُرص عديدة لنفسك ، وتساعدك في تحصيل أرباح . لكن هذا بطبيعة الحال يتلازم مع حرص الفرد على اكتساب مهارة وتعلم صنعة مفيدة أو حتى اقتناص فرص موجودة لكنها مغيبة .

يمكنك :

أن تبدأ متجرك الالكتروني : سواء ببناء متجر خاص بك لبيع منتجات من إنتاجك ( كما فعلت الأخت / رشا في ooshi ) أو في استيراد منتجات من الصين ( عبر موقع مثل علي بابا ) وبيعها في متجرك . لا يُشترط أن تكون صاحب مهارات تقنية عالية للبدء ببناء متجرك بل يمكنك الاستفادة من مواقع عربية وأجنبية عديدة توفر لك خاصية إنشاء متجر وبدء عملية البيع للعالم من خلاله . موقع سوق ، وموقع مستعمل ، كلاهما يقدم للمستخدمين خاصية إنشاء متاجر خاصة .
أن تعمل عن بُعد : وعملك عن بعد قد يكون إما بتقديم خدمة / منتج . تكلمنا في تدوينة سابقة عن الفرص الجديدة التي خلقتها التجارة الالكترونية . ونعيد التأكيد على أن تلك الفرص ليست متاحة لكل أحد ، بل لمَن يمتلك مهارة في مجال معيّن. على سبيل المثال يمكنك أن تقوم بتقديم خدمة المساعدة الشخصية عن بعد ( سكرتير الكتروني ) ، كما يمكنك أيضا ً أن تقوم بتصميم موقع أو ترجمة مقال عن بُعد. تكلّم الأخ / ماجد الفيفي عن تجربته مع المساعدة عن بعد . كما أيضا ً لفت نظري موقع ” أتعلّم “ والذي يقدم خدمة شرح دروس مختلفة عن بُعد في مجالات مختلفة بطريقة فعّالة جداً .

موقع أتعلم : معهد افتراضي الكتروني ، يتيح للمعلّمين فيه للعمل عن بُعد

موقع أتعلم : معهد افتراضي الكتروني ، يتيح للمعلّمين فيه للعمل عن بُعد

هناك أمور كثيرة يمكنك عملها ، حتى وإن كان رأس مالك ضعيف أو كنت حتى – حتى فقير – فكل ما تحتاجه هو اتصال بالإنترنت ومهارة في مجال محدد. مواقع كثيرة في الإنترنت خلقت ملايين الفرص لأشخاص ( مثل موقع themeforest ) / ولشركات ( مثل موقع علي بابا ) لم يكونوا قادرين قبل الإنترنت من التجارة أو الوصول للعالم .

إضافة إلى ذلك ، أن التجارة الالكترونية ، ستشكل عامل ضغط على الأشخاص الذين لا يملكون مهارات والذي يشغلون وظائف روتينيّة لا يوجد فيها إعمال لمهارات عقلية وذهنية ، وذلك عن طريق استبدالهم بالآلة ( وتحدثنا عن الأتمتة وأجهزة الخدمة الذاتية سابقاً ) .

إذن ، إذا كنت تعاني من قلة رأس المال وعدم القدرة على بدء مشروع تطمح له ، جرّب الاعتماد على بيئة التجارة الالكترونية واستفد من الفرص المهولة الموجودة هنا وهناك .

أنواع التجارة الالكترونية وأمثلة عليها

كما ذكرنا في التدوينة الأولى : ماهي التجارة الالكترونية ؟ ، التجارة الالكترونية لا تقتصر على البيع والشراء عن طريق الإنترنت ، وإنما هو تخصص عام واسع جداً يندرج تحته تخصصات أخرى دقيقة .

في هذه التدوينة سنعرّج على بعض التخصصات الدقيقة للتجارة الالكترونية أو ما يمكننا تسميته اصطلاحاً : أنواع التجارة الالكترونية . بعد أن نتعرض للأنواع ، سندرج مثال ليوضّح الصورة للقارئ الكريم .

بالجملة ، تقوم التجارة الالكترونية على علاقة بين طرفين / جهتين ، وكل علاقة بين تلك الجهتين تعبّر عن نوع مختلف من التجارة يختلف عن غيرها ، أنواع التجارة الالكترونية هي كالتالي :

B2B – تاجر لـ تاجر : ويشغل هذا النوع من أنواع التجارة الالكترونية معظم التعاملات التي تتم في نطاق التجارة الالكترونية ( في الواقع أثبتت دراسة قام بها Mockler et al. في عام 2006 ، أن 85% من تعاملات التجارة الالكترونية هي من هذا النوع) . وفي هذا النوع تتم التعاملات بين جهتين تجاريتين – أو غير ذلك – الكترونياً . هذا التعامل قد يكون لغرض تدفق المعلومات أو بيع / شراء السلع أو تنفيذ بعض الخدمات .

مثال : بيع شركة DELL أجهزتها للشركات عن طريق نظام المشتريات / والطلبات الالكتروني الخاص بها .

dell for business and organizations

صورة لموقع ديل ، ويظهر فيه تنوع مستهلكين الشركة من أفراد إلى شركات صغيرة ومنظمات

B2C – تاجر لمستهلك : وهذا النوع هو الظاهر لنا كمستهلكين لأننا نتعامل معه بشكل يومي – تقريباً – ، وفيه يقوم صاحب العمل أو المنشأة بتقديم خدماتها / منتجاتها الكرتونياً للمستهلكين . قد تكون المنشأة لها تواجد فعلي على أرض الواقع أو قد تكون منشأة على الإنترنت .

مثال : المثال الكلاسيكي في هذا الباب هو موقع أمازون حيث يقوم ” المستهلك ” بشراء ما يريد من منتجات .

موقع أمازون

C2B - متسهلك لـ تاجر : وهذا النوع من التجارة الالكترونية ، يقدّم صاحب العمل – أو المنشأة – طلب أو إعلان ويقوم المستهلكين بتوفير طلبات صاحب الطلب أو المناقصة .

مثال : مواقع العمل عن بعد والبحث عن محترفين للإجابة على الأسئلة أو لتأدية مهام معينة ، موقع oDesk يعد أحد أشهر المواقع في هذا المجال .

odesk

موقع odesk الشهير للعمل عن بعد ، يمكن إيجاد كتّاب ، مبرمجين ، مصممين والتعاقد معهم عن طريق هذا الموقع

C2C – مستهلك لـ مستهلك : في هذا النوع من أنواع التجارة الالكترونية ، يقوم المستخدمين العاديين بإقامة التعاملات الالكترونية بينهم بصورة مباشرة ، وبدون الحاجة لوجود أي تدخل من منظمة أو جهة . هذا النوع رائج جداً لدى المستخدمين لما توفره بعض المواقع المحتضنة لمثل هذا النوع من التجارة تسهيلات كبيرة تريح المستخدمين في تعاملاتهم .

مثال : موقع Ebay الشهير للمزايدة على السلع التي يضيفها المستخدمين ، وموقع المبوّبات الشهير Craigslist.

موقع craigslist الشهير للإعانات المبوبة

موقع craigslist الشهير للإعانات المبوبة ، الموقع يعمل من عام 1995 بشكل مبسط جداً ومنتشر في عدد كبير من الدول حول العالم

الحكومة الالكترونية e-government : وفي هذا النوع تقوم الحكومة ممثلة بالوزارات والجهات الحكومية على مختلف تخصصاتها بتقديم خدمات أو معلومات للشعب ( وهي ما يعرف بـ G2C حكومة لـ شعب ) أو بتقديم خدماتها للتجّار أو الشراء منهم ( وهي ما يعرف بـ G2B حكومة لـ تاجر ) .

مثال : هناك العديد من الخدمات الالكترونية التابعة لبرنامج الحكومة الالكترونية ” يسّر ” ، للوصول إلى دليل تلك الخدمات يمكنك الدخول للبوابة الوطنية للتعاملات الالكترونية في المملكة العربية السعودية .

سعودي - البوابة الوطنية للتعاملات الالكترونية

سعودي - البوابة الوطنية للتعاملات الالكترونية

التعليم الالكتروني e-learning : انتشر هذا العلم مؤخراً بشكل كبير ، ويقوم على الاستفادة من التقنية والإنترنت في التعليم والتدريب . نسمع كثيراً بالفصول الافتراضية بل حتى الجامعات الافتراضية ، كلها تندرج تحت نفس النطاق . يقوم الطالب في وضع التعليم الالكتروني بالدخول إلى موقع / صفحة / نظام ، يمكنه من خلالها التعلم بشكل – تفاعلي – أو الاطلاع على المحاضر عن بُعد بشكل مباشر أو مسجل .

مثال : نظام ” جسور ” والمطبّق في عدد من الجامعات السعودية والصادر عن المركز الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد ، يعد تطبيقاً متكاملاً لأنظمة التعليم الالكتروني .

نظام جسور ، هو أحد مبادرات المركز الوطني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ، مطبق في أكثر من جامعة في السعودية

نظام جسور ، هو أحد مبادرات المركز الوطني للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ، مطبق في أكثر من جامعة في السعودية

هل هناك أنواع أخرى للتجارة الالكترونية ؟

نعم ، ولكن ما تقدّم ذكره هو أهم الأنواع وأكثرها انتشاراً . قد يحدث وأن تظهر أنواع أخرى جديدة من أنواع التجارة مثل : التجارة الالكترونية المبنيّة على المكان ، وقد نفرد لها مقالات أخرى منفصلة .

التجارة الالكترونية ، تدرّس في الجامعات !

قد لا نختلف حول أهمية التجارة الالكترونية ، سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل القريب ، ولكن قد يكون لنا أكثر من وجهة نظر فيما يتعلق بمصادر تعلّمنا لهذا التخصص ، هل نعتمد على الخبرة والممارسة العملية أو ندرسها في الجامعات ؟
في هذه التدوينة سنركز على تعلّم تخصص التجارة الالكترونية عن طريق دراستها في الجامعات سواء لمرحلة الماجستير أو البكالوريوس أو حتى الحصول على دبلوم متخصص .

قبل ست سنوات ، قابلت ابن جارنا الذي كان يقضي إجازته في المملكة وسألته عن تخصصه الدراسي فأجاب : تخصصي ” التجارة الالكترونية ” ، تعجبّت وسألته : هل فعلاً هناك جامعات تدرس التجارة الالكترونية لمرحلة البكالوريوس ؟ قال : نعم ، في أمريكا على الأقل أستطيع تأكيد ذلك لك . لم يمضِ على نقاشنا سنوات حتى تم إعلان برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وكان من ضمن التخصصات المتاحة ( أحد أهداف البرنامج هو ابتعاث طلبة في تخصصات معينة تحتاجها البلد ) ، أحد تلك التخصصات كان : التجارة الالكترونية .

دفعني الفضول للبحث حول التخصص ومعرفة ما يمكن للدارس لتخصص التجارة الالكترونية أن يتعلّم وأن يضيف لحصيلته العلمية ، و وجدت أن عدد لا بأس به من التخصصات في جامعات مختلفة ( كندا ، أستراليا ، أمريكا ) تركز على محاور في خطتها الدراسية مثل :

مبادئ الإدارة : إدارة الموارد والإدارة المالية والمنظمات بشكل عام .
مبادئ الاقتصاد : التعرف على أبرز مبادئ الاقتصاد ، واستخدامها في دعم اتخاذ القرار .
التسويق : ويندرج تحته مجموعة من المواضيع أبرزها : سلوك المستخدمين والتسويق الالكتروني وتطبيقات البحوث التسويقية
إدارة المعلومات : وتركز على إكساب الطالب في مهارات إدارة سلاسل الإمداد ، ونظم دعم اتخاذ القرار والذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال.
تقنية المعلومات: وتركز على إعطاء الطالب الأدوات اللازمة لتنفيذ مشاريع التجارة الالكترونية والتعرف على أبرز التقنيات التي تمكّن من إنجاز مشاريع التجارة الالكترونية.

في جامعات المملكة العربية السعودية ، وكثير من البلدان العربية ، هناك مواد تحت مسمى ” تجارة الكترونية ” يدرسها الطلاب في تخصصات مثل كليات الحاسب والإدارة ، ولكنها تركز على جانب محدد وتحاول تغطية التجارة الالكترونية بشكل عام جداً بدون تفصيل . مثال على وصف مقرر التجارة الالكترونية ، في قسم نظم المعلومات / كلية الحاسب الآلي والمعلومات في جامعة الملك سعود :

التخطيط الاستراتيجي للتجارة الإلكترونية، تصميم الأعمال والمعمارية في تطبيقات التجارة الإلكترونية، استراتيجيات ونماذج التسويق المعتمد على الشبكة العنكبوتية، إدارة مشروعات التجارة الإلكترونية، السياسات العامة والنواحي القانونية للخصوصية، البنية التحتية الاجتماعية-التقنية للتجارة الإلكترونية، إدارة المخاطر في مشروعات التجارة الإلكترونية، التحويل الإلكتروني، قياس الكفاءة في مشروعات التجارة الإلكترونية، التجارة الإلكترونية وإدارة التغييرات المؤسساتية الإدارية، التجارة الإلكترونية والتنافسية، النجاح والفشل في تطبيقات التجارة الإلكترونية، بيع التجزئة في التجارة الإلكترونية، البنوك والتجارة الإلكترونية، التحليل السلوكي للمستهلك في مفهوم التجارة الإلكترونية، الإعلان في التجارة الإلكترونية، التجارة الإلكترونية والنشر الإلكتروني المباشر، التجارة الإلكترونية في قطاع التصنيع، التجارة الإلكترونية وإدارة سلاسل التموين، التجارة الإلكترونية بين الأعمال والعملاء، أنظمة الدفع الإلكترونية، التجارة الإلكترونية الجوالة، التوجهات الحديثة في تطوير أنظمة التجارة الإلكترونية، الحزم المتوفرة والأدوات البرمجية

يمكن دراسة التجارة الالكترونية تحت كليتين مختلفتين : كلية الحاسب الآلي / تقنية المعلومات أو كلية إدارة الأعمال . التركيز في التخصص سيختلف ويتقاطع في كثير من الجوانب التي أوضحناها سابقاً ، لا يمكن إعطاء تصوّر عام لأن كل جامعة لها فلسفة معينة في وضع وتوزيع المواد.

إذا كنت مهتماً بدراسة التجارة الالكترونية كتخصص في مرحلة البكالوريوس أو الماجستير ، فبالإمكان أن تجد برامج متنوعة ومختلفة وتناسب طموحاتك وما تريد الوصول إليه. لتسهيل البحث يمكنك استخدام الأدلة التالية للوصول إلى برامج دراسة التجارة الالكترونية في أستراليا ، أمريكا وكندا :

قائمة قوقل لبرامج تخصص التجارة الالكترونية بناءاً على أفضلية ترتيبها في قوقل
بعض من برامج التجارة الالكترونية في كندا
قائمة بتخصصات التجارة الالكترونية في أمريكا حسب الولايات
تخصص ماجستير التجارة ، تخصص ( تجارة الكترونية ، تسويق الكتروني ، إدارة معلومات ) في جامعة غرب أستراليا

هل شهادة الجامعة ستمكنك من إنشاء مشروع تجارة الكترونية ناجح ؟

مثل أي شهادة جامعية ، فالإجابة دائما ً ” لا ” ، ولكنها ستزودك بأدوات متعددة وتعطيك بنية تحتية تمكنّك الدخول بقوة ، كما أنها ستختصر عليك الكثير من الوقت إذا ما قارنّا هذه الوسيلة بوسيلة التعلّم بالأخطاء أو التجربة. في جميع الأحوال ، يجب أن تمارس ما تعلمته : سواء على شكل مشاريع في المواد أو تطبيق عملي على مشروعك الخاص ، لتصل إلى النجاح .

إزعاج الناس ، ليس تسويقاً الكترونياً !

كم مرة تفاجأت وأنت تتصفح جديد الرسائل في صندوق بريدك الالكتروني بوجود رسائل تم إرسالها لك من جهات مجهولة تحتوي على إعلانات لا ” ترغب فيها ” ؟

الأمر نفسه يتكرر مع رسائل الجوال ، تجد أنك تتلقى رسائل مستمرة – من مزودي الخدمات – ومن جهات أخرى لا تعرفها تطالبك وتحضك على الاشتراك في خدمة س أو ص والاستمتاع بالعرض الخاص !

هذه الظاهرة تشتد بكثرة في الوطن العربي ، والإشكال الأكبر حينما يتم إدخالها تحت مظلة ” التسويق الالكتروني ” كـ نوع من أنواع التسويق الالكتروني والذي تقدمه بعض الشركات بمقابل مادي للآخرين !

لا أحد ينكر أن التسويق عبر البريد الالكتروني أو رسائل الجوال وسيلة غير فعالة! ، بل على العكس تماماً ، قد تكون وسيلة فعالة جداً إذا ما تم إحسان استخدامها . إن قوة التسويق الفعال تكمن في تسويق المنتج المناسب للفئة المناسبة ، فهذا في النهاية ما سيُحول الجهود التسويقية إلى مبيعات ، والقارئ العادي إلى مشتري / مستفيد .

إن حصول الجهة / صاحب الأعمال في شبكة الإنترنت على البريد الالكتروني – الذي يعمل على الوجه المطلوب – هو مفتاح أساسي لضمان استمرارية العلاقة بينه وبين هذا العميل . فتجد كثير من المواقع تحرص على الحصول على بريدك الالكتروني بطريقة شرعية – مثل طلبهم التسجيل للانتفاع بالخدمة أو الحصول على معرف في الموقع – ، أو إدراج بريدك الالكتروني في قائمة المراسلات الخاصة بعد أن تحدد لهم اهتماماتك والمواضيع التي تود أن يصلك جديدها .

الإشكال الذي نريد توضيحه في هذه التدوينة هو : أخلاقيات التسويق عبر البريد الالكتروني ، وتحديداً ، جزئية : الوصول الغير مشروع للبريد الالكتروني ( أو ما يسمى اصطلاحاً بالرسائل الاقتحامية SPAM ) ، ومتاجرة عدد كبير من الشركات بإيميلات المستخدمين العرب على الإنترنت وإغراقها بالرسائل الدعائية . مثال / شركة دوائر للتقنية ، تتبجح بكونها تملك ٢٥٠ ألف بريد الكتروني في السعودية – الله أعلم بالطريقة التي قامت فيها بجمع تلك الإيميلات -

إرسال إيميلات عشوائية يضر شركتك أكثر مما ينفعها ، لأنك ببساطة :

توجه الرسالة لأشخاص / جهات غير مهتمين بها .
لأنك تخترق خصوصية المتلقي وترسل له على بريده الالكتروني .
تعكس إنطباع أنك إنسان / جهة مزعجين ، لا تقومون بعملكم على وجه احترافي .
تؤدي إلى وضع بريدك الشركة ورسائلها ضمن البريد المزعج ، وبالتالي ستفقد إمكانية الوصول إلى صندوق البريد الوارد مستقبلاً . في إحصائية تم نشرها في إحدى المؤتمرات ، تبين أن ٢١٪ من مستقبلي البريد الاقتحامي / المزعج يقومون بالتبليغ عنه أنه مزعج .

نموذج لإحدى الشركات التي تقوم بإزعاج الناس بحجة التسويق
الحل بطبيعة الحل لا يعني التوقف أو البحث عن بديل لمراسلة العملاء عبر البريد الالكتروني ، وإنما الحل يكمن في تنظيم هذه العملية وأداءها بشكل محترف وبذوق. والسؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن ، كيف يمكن جمع إيميلات عملاء مستهدفين بطريقة احترافية أو ” بذوق ” ؟
والجواب باختصار يتكون من أكثر من شِق .
أولهما : أن الأهم في رسائلك الموجهة هو ” الكيف ” وليس ” الكم “ . والمقصود هنا كم وكيف القائمة البريدية التي بحوزتك . وهناك طرق مختلفة تساعدك في بناء القائمة البريدية الخاصة بعملائك . منها على سبيل المثال

تقديم محتوى أو تقارير مفيدة مقابل طلب البريد الالكتروني للشخص.
تطوير مدونة أو خدمة تفاعلية في الموقع تقدم قيمة مضافة للمستخدم تصله عبر البريد الالكتروني.
ربط القوائم البريدية على موقعك الالكتروني بالعملاء الحقيقين وطلب تزويدهم بالبريد الالكتروني عند الشراء أو عند الرغبة بالانضمام في برنامج الولاء .

ثانيهما : اجعلهم يسجلون بطواعية ورغبة منهم دون إرغام . وفر لهم مساحة واضحة في الموقع – ويفضل في الصفحة الأولى – تحت عنوان ” اشترك في قائمتنا البريدية ” . تحث الزوار على إدخال بريدهم الالكتروني .
ستتفاجئ من العدد الذي يُقبل على هذه الخطوة ، لا سيما إن كنت ستوفر معلومات مجانية بشكل دوري أو إعلان عن آخر العروض لمنشأتك .
خلاصة التدوينة
التسويق باستخدام البريد الالكتروني وبناء القوائم البريدية واحدة من أهم الوسائل في التسويق الالكتروني . لكن ، يجب أن تتم بطريقة شرعية ونظامية وإلا ستنقلب وتتحول إلى إزعاج . حينما يعرض عليك أحدهم إرسال بريد الكتروني إلى ملايين الإيميلات أو يعرض عليك شراء تلك الإيميلات ، فاعلم أن تلك الرسائل عبارة عن بريد مزعج وقوائم غير دقيقة لعملاء غير معروفين .